زعم نقرير صهيوني نشره موقع والا نيوز، أن قطر تعيد النظر في آلية تقديم المنحة الخاصة إلى غزة، وذلك بعد أن حصل على وثيقة خاصة لكبار المسؤولين القطريين توضح بالتفصيل ما وصف بأنه مخاوف من أن الأموال ستصل إلى "منظمات إرهابية" وستؤذي وضع قطر.
يأتي هذا مع اقتراب تنفيذ الجولة الثانية من المنحة القطرية، بعد أن تم قبل أسبوعين نقل 15 مليون دولار. حيث زعم التقرير الصهيوني، أن قطر لاتريد دفع رواتب كبار مسؤولي حماس ولا تريد أن "تدعم الإرهاب" على حد الزعم.
ونقل الموقع عن مسؤول صهيوني أن القطريين يخشون أن يتحول استعمال المال في النهاية ضد مصالحهم الخاصة، وأاف "بدلا من أن ينظر الى قطر على أنها تعيد تأهيل غزة ينظر اليها على أنها تمول حماس وجناحها العسكري".
ونصت الوثيقة المذكورة على أن " تحويل الأموال إلى حماس كان "إشكاليا" وأثار انتقادات على الجانبين الصهيوني والسلطة الفلسطينية التي تجري نقاشا مع قطر حول الأمر الذي تعتبره سلبيا، وتزعم أن نقل المال "يعزز فقط النظرة السلبية لقطر على أنها تمول الإرهاب وتعمل ضد الدول السنية".
وتنتقد الوثيقة طريقة تحويل الأموال - نقداً – بموجب طلب حماس، وقال التقرير أنها "طريقة تشبه عمل المافيا إذا كان القصد فقط لدفع رواتب موظفي الحكومة كان من الممكن تحويل الأموال مباشرة إلى حساباتهم المصرفية".
يضيف التقرير الصهيوني أن هناك أيضا شك حول قدرة "إسرائيل" على الإشراف على حقيقة أن المال لا يصل إلى المقاومة الفلسطينية، والمقاومين، ووفقا للتقرير رفضت "إسرائيل" ضمن القوائم المقدمة مئات ممن يتلقون رواتبهم على أساس أنهم أعضاء في الجناح العسكري ل حركة حماس ، ولكن تنص الوثيقة على أن "إسرائيل لديها قدرة محدودة للسيطرة عليها".
وكانت الإذاعة الصهيونية العامة، نشرت اللأسبوع الماضي صورا لمفتشين قطريين في مكاتب البريد في غزة، للتأكمد ممن يحصل على المال فعلا، ولكن تكشف الوثيقة أن قطر لا يزال لديها قلق من أن المال سيكون في نهاية المطاف "للمنظمات الإرهابية" حسب الزعم.
وزعم التقرير الصهيوني أن نيكولاي ملادينوف المبعوث الدولي زعم سابقا أن الخطة لم تتضمن أبدا دفع المرتبات ولكن فقط المساعدات الإنسانية، وتخشى قطر أن تعزز هذه القضية عغزلتها الخليجية وتعكر علاقاتها مع الولايات المتحدة,